التفاعل مع أصحاب المصلحة
تقدر "سالك" وجهات النظر المتنوعة لأصحاب المصلحة، وتلتزم بتعزيز قنوات التواصل المفتوحة لبناء شراكات بناءة.
أصحاب المصلحة هم الأفراد أو المجموعات الذين قد تتأثر مصالحهم أو حقوقهم بعمليات الشركة وخدماتها أو الذين يؤثرون تأثيرًا كبيرًا على "سالك". يُعد التفاعل مع أصحاب المصلحة عملية أساسية لضمان توافق إجراءات الشركة مع توقعاتهم واحتياجاتهم المختلفة. ويثمر هذا التفاعل الاستباقي عن تعزيز الفهم المتبادل وبناء أواصر الثقة.
ترسي سياسة التفاعل مع أصحاب المصلحة في "سالك" إطارًا منظمًا لمشاركة هذه الجهات بما يضمن مراعاة مخاوفها ووجهات نظرها فيما يخص عمليات صنع القرار في الشركة، ويعتمد نهج "سالك" في إشراك أصحاب المصلحة على الشفافية والشمولية، ومن خلال إعطاء الأولوية للحوار المفتوح، تمكن "سالك" أصحاب المصلحة من التعبير عن تساؤلاتهم وآرائهم التي تحرص الشركة على مراعاتها في القرارات الاستراتيجية التي تتخذها. ومن خلال دمج آراء أصحاب المصلحة وملاحظاتهم بشكل منهجي، تعمل "سالك" على تعزيز قدرتها على اتخاذ قرارات مستدامة تراعي مصالح جميع أصحاب المصلحة.
أولويات التفاعل مع أصحاب المصلحة
يشمل مشاركات منتظمة وهادفة تغرس الشعور بالالتزام والتفاني بين أصحاب المصلحة، ما يثمر عن تحول هذه الأطراف إلى داعمين نشطين لرسالة الشركة.
من خلال عقد اجتماعات مُخصصة مع كل صاحب مصلحة لتلبية احتياجاتهم، حيث تقرّ هذه الاستراتيجية بخصوصية كل جهة من أصحاب المصلحة وتسعى إلى تعزيز المشاركة بشكل أعمق من خلال التفاعلات مع كل جهة على حدة.
من خلال التواصل الشفاف، ويشمل التحديثات المنتظمة ومشاركة المعلومات ذات الصلة وخلق جو من الانفتاح يتيح الالتزام بشكل أعمق والشعور بالاطلاع والمشاركة.
مراقبة توجهات أصحاب المصلحة وأفكارهم باستمرار وتحديد التغييرات والقضايا الناشئة التي قد تؤثر على وجهات نظرهم.